موقع السراج
الرد على مزاعم وجود أيات عنف في القرآن الكريم
آيات العنف...المعنى الحقيقيسورة 4 الآية 104
يقول تعالى: (وَلاَ تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنْ اللَّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا) - سورة النساء آية 104
حقيقة أتعجب ممن يعتبر هذه الآية داعية للعنف ما لم تخبيء سوء نيه ففي الآية الكريمة يأمر الله تعالى المسلمين الا يضعفوا في قتالهم العدو...بااله عليك هل تنتظر من قائد -ولله المثل الأعلى- أن يأمر جنوده بتعقب العدو بإهمال و ضعف؟؟ ثم يكمل الله تعالى الآية الكريمة بتوضيح أن الحروب معناة للمسلمين و العدو كذلك و لكن بما مميز الله تعالى جنده؟ بأنهم ينتظرون من الله تعالى من لا ينتظره منه العدو وهي المكافأة الكبرى و هي الجنة
الله تعالى خالق البشر و من ثم هو يعرفهم حق المعرفة و يعلم كيف يفكرون لهذا فهو جل جلاله يوضح لهم أن طريق الجنة ليس سهلا و ليس مفروشا بالورود و إنما بالأشواك و المعاناة لهذا كانت الجائزة هي الجائزة الكبرى و هي الجنة