موقع السراج
الرد على مزاعم وجود أيات عنف في القرآن الكريم
آيات الجهاد...المعنى الحقيقي
الآية (244:2)
تقول الآية الكريمة: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) – سورة البقرة آية 244
و مع القراءة المتأنية للآية الكريمة نلاحظ الآتي:
- الآية الكريمة تتكلم عن (القتال) و ليس (هاجموا) أو (إغزوا) و هو يعني محاربة مقاتلين و
و ليس افراد مدنيين لأن (القتال) معناه مواجهه بين محاربين في ساحة قتال و هو المعنى الذي استخدمت به كلمة (القتال) في آيات القرآن الكريم
(القتال) في الإسلام دائما ما تحكمه قواعد و آداب الجهاد و أولى هذه الآداب أن (القتال) لا يكون إلا ضد من بادر بالعداء و التعدي ضد المسلمين و ليس فعلا هجوميا يبادر به المسلمون و الدليل الآية الكريمة من نفس السورة سورة البقرة حيث يقول تعالى: (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ) – سورة البقرة 190