موقع السراج
ام هشام بنت حارثة رضي الله عنها
نسبها رضي الله عنها
خير جوار
ام هشام والقرآن الكريم
وقد رزق الله تعالى أم هشام مكرمة ومنقبة عظيمة إذ كانت ممن رضى الله عنهن إذ بايعوا رسول الله صلى الله عليه و سلم تحت الشجرة واطلع الله تعالى على قلوبهم وعلم ما فيها من الخير وأوجب لهم الجنة فهى من أهل الجنة أن شاء الله تعالى
فنالت بذلك منقبة تضاف ألي باقي مناقبها العظيمة رزقها الله تعالى المنقبة الكبرى وهي دخول جنته هى ومن آمن واتبع وعمل صالحا من أمة سيد الخلق محمد صلى الله علية وسلم
بنت الأخيار خير الأنصار بني النجار
أم هشام بنت حارثة بن النعمان و أمها ام خالد بنت خالد بن يعيش الأنصارية من بني مالك جيران رسول الله صلى الله عليه و سلم
كان أبوها رضى الله عنة يتحول عن منازلة لرسول الله صلى الله علية وسلم كلما احدث أهلا حتى استحي منه رسول الله صلى الله عليه و سلم
وله من الأفضل الكثير والكثير مما تقل أمامه السطور ويكفي انه بشر بالجنة
كان بنو حارثة جيران لرسول الله صلى الله عليه و سلم واغتنمت أم هشام هذه الفرصة الذهبية وتشربت أخلاق خير جار وأخلاق زوجاته أمهات المؤمنين عليهن السلام وجعلها ذلك مرجعا للكثير من أمور الدين لقربها من رسول الله صلى الله عليه و سلم
ولقد كانت أم هشام تحب الله ورسوله فجعل الله تعالى القرآن ربيع قلبها وذهاب حزنها ولقد أخذت أم هشام بعض القرآن من رسول الله صلى الله عليه و سلم فما كان بينها وبين ربها إلا جبريل ورسول الله صلى الله عليه و سلم
تقول رضى الله عنها: ما أخذت (ق والقرآن المجيد) إلا من لسان رسول الله صلى الله عليه و سلم كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يقرأ بها كل جمعة إذا خطب الناس -رواة مسلم
وظلت أم هشام على عبادتها وتقواها حتى صعدت روحها لبارئها طاهرة فسلام عليها وسلام على عباد الله الصالحين