موقع السراج
الطريق إلى صحبة النبي صلى الله عليه و سلم
كنوز الأسرار - الربع الرابع
اللهم بك توسلت ، ومنك سألت ، وفيك لا في سواك رغبت ، لا أسأل منك سواك ، ولا أطلب منك إلا إياك
اللهم وأتوسل إليك في قبول ذلك كله ، بالوسيلة العظمي ، والفضيلة الكبري ، ( محمد ) المصطفي ، والرسول المرتضي والنبي المجتبي
وبه أسألك أن تصلي عليه صلاة أبدية ديمومية قيومية إلهية ربانية ، تصفينا بها من شوب الطبيعة الآدمية ، بالسحق والمحق ، وتطمس بها آثار وجود الغيرية منا ، في غيب غب الهوية ، فيبقي الكل للحق في الحق بالحق ، وترقينا بها في معارج شهود وجود (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الحَقُّ )
يا رب يا رب يا رب
يا ألله يا ألله يا ألله
يا حي يا قيوم يا حي يا قيوم يا حي يا قيوم
يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الجلال والإكرام
يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين يا أرحم الراحمين
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
أسألك أن تصلي على سيدنا محمد
صلاة تليق بمقدس كماله الأقدس ، وتصلح لكبير مقامه الأنفس ، وتتحف قائلها بشهود جماله الأونس ، بمعان تفوق أنس ظباء الحي في المكنس
صلاة تنيلنا بها حقيقة الاستقامة في حظائر قدسك ، ومقاصير أنسك ، على أرائك مشاهدتك وتجليات منازلتك ، والهين بسطعات سبحات أنوار ذاتك ، معطرين بأخلاق حقائق رقائق صفاتك ، في مقعد حبيبك وخليلك وصفيك الجمال الزاهر والجلال القاهر ، والكمال الفاخر ، واسطة عقد النبوة ، ولجة زخار الكرم والفتوة ، سيدنا وحبيبنا وطبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وأن تصلي عليه وعلى آله صلاة تفرج بها عنا هموم حوادث الاختيار ، وتمحو بها ذنوب وجودنا ، بماء سحاب القربة ، حيث لا بين ولا أين ولا جهة ولا قرار ، وتغيبنا بها عنا في غياهب عيون أنوار أحديتك ، فلا نشعر بتعاقب الليل والنهار ، وتحف لنا بها سماح رباح شروح فتوح حقائق بدائع جمال نبيك المختار وتلحقنا بها أسرار أنوار ربوبيتك ، في مشكاة الزجاجية المحمدية ، فتتضاعف أنوارنا بلا أمد ولا حد ولا إحصار
صلاة تحسن بها أخلاقنا ، وتوسع بها أرزاقنا وتزكي بها أعمالنا ، وتغفر بها ذنوبنا ، وتشرح بها صدورنا ، وتطهر بها قلوبنا ، وتروح بها أرواحنا ، وتقدس بها أسرارنا ، وتنزه بها أفكارنا ، وتصفي بها أكدارنا ، وتنور بها بصائرنا بنور الفتح المبين ، يا أكرم الأكرمين يا أرحم الراحمين صلاة تنجينا بها من أهوال يوم القيامة ونصبه وزلازله وتعبه ، يا جواد يا كريم ، وتهدينا بها الصراط المستقيم ، وتجيرنا بها من عذاب الجحيم ، وتنعمنا بها في النعيم المقيم
صلاة تطفئ بها عنا وهج حر القطيعة ببرد يقين وصالك ، وتلبسنا بها أسرار أنوار غرر تبلج رونق مجد كمالك ، في الحضرات العندية والمشاهدة القدسية منخلعين عن ذوات البشرية بلطائف العلوم اللدنية وسرائر الأسرار الربانية وجواهر الحكم الفردانية وحقائق الصفات الإلهية وشرائع مكارم الأخلاق المحمدية
يا الله يا الله يا الله
أسالك بدقائق معاني علوم القرآن العظيم ، المتلاطمة أمواجها في بحر باطن خزائن علمك المخزون ، وبآياته البينات الباهرات الزاهرات ، على مظهر لسان عين سرك المصون
ان تذهب عنا ظلام وطيس الفقد ، بنور انس الوجد وأن تكسونا حلل صفات كمال سيدنا ومولانا محمد صلى الله عليه وسلم ، نور الجلالة
وان تسقينا من كوثر معرفته رحيق تسنيم شرائب الرسالة
وان تلحقنا بالسابقين في حلبة التوفيق ، الفائزين بالأكملية في خلق انيق ، في الرفيق الأعلى مع الذين أنعمت عليهم ، بمواهب أنوار بهائك الأجلى على بساط صدق المحبة مع الأحبة محمد صلى الله عليه وسلم وحزبه
ياذا الفضل العظيم ، والعطاء الجسيم ، والكرم العميم
أسألك بحرمة هذا النبي الكريم ، أن تصلي وتسلم عليه ، صلاتك وسلامك في طي علمك الأزلي ، وسابق حكمك الأبدي
صلاة لا يضبطها العد ، ولا يحصرها الحد ، ولا تكيفها العبارة ، ولا تحويها الإشارة ، سطع فجرها بحظها الأنفس ، على أفراد الفحول فأبهت وأبهر ولمع نورها بفيضه الأقدس على ذوي العقول ؛ فأدهش وحير
صلاة وسلاما ينزلان من افق كنه باطن الذات ، إلى فلك سماء مظاهر الأسماء والصفات ، ويرتقيان من سدرة منتهي العارفين ، إلى مركز جلال النور المبين ، مولانا محمد عبدك ونبيك ورسولك ، علم يقين العلماء الربانيين ، وعين يقين الخلفاء الصديقين ، وحق يقين الأنبياء المكرمين ، الذي تاهت في الأنوار جلاله أولو العزم من المرسلين ، وتحيرت في درك حقائقه عظماء الملائكة المهيمين ، المنزل عليه بلسان عربي مبين (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى المُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ )
صلاة وسلاماً يجلان عن الحصر والعد وينزهان عن الدرك والحد
صلاة وسلاماً يبلغان قائلهما أعلى درجات الخلاصة خاصة أهل المقربين ، وينيلانه زلفي مراتب أولياء الله المخلصين ، بمواهب (وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الوَارِثِينَ ) في المكانة العليا والغاية القصوى ، فوق عرش الاستواء بتراكم تمكين ( إِنَّكَ اليَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ )
آمين يا رب العالمين
يا الله يا باسط يا فتاح يا حليم يا عليم يا ودود
نسألك عواطف الكرم ، وفواتح الجود ، أقل عثرتنا من كثائف وجودنا المظلمة بالبعد منك واغفر لنا بنور قربك ، ونعمنا بصفاء ودك ، وطهرنا من حدث الجهل بالعلم الإلهي ، واتحفنا بالحب الرباني ، والوصل المعنوي ، كمن أصطفينه حتى أحببته فكنته ، و أعطنا مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، ما أعددت لعبادك الصالحين الأئمة المرضيين أولي الاستقامة ، في المستوي الأزهي ، والأفق المبين
يا ألله يا بر يا لطيف يا رحيم يا كافي يا حفيظ ي مغيث يا واسع العطاء وسابغ النعم
نسألك بنور وجهك العظيم ، المبرة الجامعة ، من نور كمال سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم ، مصطفي عنايتك ، وان تتحد ذاتنا بذاته المقدسة ببجلالتك ، وتتحقق صفاتنا بصفاته المشرفة بمحبتك ، وتتبدل أخلاقنا بأخلاقه المعظمة بكرامتك ، فيكون عوضاً لنا عنا فنحيا كحياته الطيبة النقية ، ونموت كموتته السوية المرضية ، وفي القبور لنا سراجاً منيراً وبهجة وعند اللقاء عدة وبرهانا وحجة
الصلاة والسلام عليك يا سيدي يا رسول الله عدد ملك الله ، ما دام ملك الله في كل نفس ولمحة وطرفة يطرف بها أهل السموات وأهل الأرضين ، وعلىآلك وأصحابك وأتباعك ومحبيك
اللهم جدد وجود من صلواتك التامات ، وتحياتك الزكيات ، ورضوانك الأكبر الأتم الأدوم، على أكمل عبد لك في هذا العالم من بني آدم، الذي أقمته لك خلا، وجعلته لحوائج خلقك قبلة ومحلا، واصطفيته لنفسك، وأقمته بحجتك، وأظهرته بسطوتك واخترته مستوى لتجليك، ومنزلا لتنفيذ أوامرك ونواهيك، في أرضك وسمواتك، وواسطة بينك وبين مكوناتك، فبلغ سلام عبدك هذا إليه، فعليه منك الآن من عبدك أفضل الصلوات، وأشرف التحيات، وأزكي التسليمات
اللهم ذكره بي ليذكرني عندك، بما أنت تعلم أنه نافع لي عاجلا وآجلا، على قدر معرفته بك، ومنزلته لديك، لا على قدر علمي، و منتهي فهمي، إنك بكل فضل جدير، وبالإجابة قدير - (ثلاث مرات)
أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن سيدنا محمدا رسول الله - (عشرة مرات)
أشهد أن لا إله إلا الله توحيدا ذاتيا صمدانيا، مهيمنا على البواطن والظواهر، أزليا أبديا، مستوليا على الأوائل والأواخر
أشهد أن لا إله إلا الله، توحيدا وصفيا كشفيا ساريا بمشارق الكمال الباهر، غيبيا عينيا جاريا بمنافذ النور السافر
أشهد أن لا إله إلا الله، توحيدا اسميا مالئا أدوار الأوتار والمآثر، جاليا طوالع الأسرار في الدوائر
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن سيدنا محمدا رسول الله توحيدا ذاتيا، تنزل بالأوتار والأشفاع، وتنقل في أفراد الأعداد بالفرقان والاجتماع، سلطان لاهوتيته قهار، ناموس ناسوتيته، يسلب العقول والأبصار تنطوي تحت برازخ أحديته أسرار التفصيل والإجمال وتنزوي في ظل أحديته أطوار الانفصال والاتصال، استوت به عروش الصفات على قوائم الأسما، وحيط فروش القوابل بسور الظهور الأحمى، وستدار على حقائق الملكوت، واستنار ببواهر أضواء الجبروت، لنقطة كل عالم، ومن طلعته أزهرت كواكب آدم، أمد بلطائف الجمعيات طوائف الأكوان، واستضاء في أصداف الأوصاف بلوامع الرحمات، رجعت إليه لوامع الرغبوت غيبا وظهورا، وهمعت منه مواطر الرحموت مطويا ومنشورا
اللهم فبحق سوره المتلوة بلسان البيان عن حضرة القدم، وستوره المجلوة فيها عرائس الحقائق والحكم، نزل صلاة وصلتك السبوحية من عرش اسمك الأعظم، على واحد عوالم تجلياتك القدوسية الأكرم، تورارني المشارق والمغارب، صمداني الوجهة، بك إليك ، في المآرب والمطالب، لوح نقوش سرك المحيط الجامع ، روح هياكل أمرك اللدني الواسع، لسان الأزل المفيض لكل ما شئت، خزانة رتبة الأبد الممدة لكل ما أردت، الأول القابل لأنواع تعيناتك العلية ، على اختلاف شئونها، الآخر الخاتم على كنوز إمداداتك الزكية، في ظهورها وبطونها العبد القائم بسر الغيب والإحاطة بغايات الوصل، الناظر بعين الذات إلى عين الذات، ولا كيف ولا مثل، فاتحة كتب الهبات والصفات، والآيات البينات، سر الباقيات الصالحات الدائمات
اللهم صل وسلم وبارك على هذا الحبيب المحبوب، الذي عنده المطلوب، عبدك ونبيك ورسولك النبي، سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه - ( عشرة مرات)
وسلم باسمك السلام الممد القيومي، عليه منك معك، واجعلنا به معك في حضرة القدس الرباني، ممن تبعه فاتبعك
اللهم كذلك في كل ذلك، مادام لك كل ما كان وكل ما يكون، وبقي تعيين أحديتك في الظهور والبطون، وأشرق جمال شهودك على عوالم أمرك في الحركة والسكون، وأنفقت من خزائن مواهبك ما شئت من سرك المصون، وبطن عن إدراك كل أحد من خلقك، ما كتمت من أمرك المكنون
آمين آمين آمين آمين آمين آمين آمين
(دعواهم فيها سبحانك اللهم وتحيتهم فيها سلام وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين)
اللهم يا على يا عظيم يا حليم يا حكيم يا كريم يا غفور يا رحيم
إنا نتوسل إليك بجاه هذا السيد الكامل، الذي من جميع خلقك اخترته واصطفيته، وبجميع المكارم خصصته واجتبيته
أن تميتنا على الأيمان والإسلام
وأن تسعدنا به وبلقائك
يا رحيم يا رحمن يا سلام
واجعل اللهم ما مننت به علينا في جمع هذه المواهب التي وهبها لنا، ثلجا في قلوبنا، ومحوا لذنوبنا ، نورا في قيننا ، وقوة في إيماننا وتزكية لأعمالنا ، وزخرا لأخرتنا
وارحم بها والدينا وإخواننا وأشياخنا وكل من انتمي إلينا
وانفع اللهم بها كل من طالعها، واقتبس منها نورا يزكيه وخيرا ينميه، ولا تؤخذنا بذنوبنا وسوء أفعالنا، وعاملنا بما أنت أهله من الجود والكرم، يا أرحم الراحمين
اللهم إنا نتوسل إليك بك، ونسألك لا نسأل غيرك، بحقك وحق نبيك، أن تميتنا على دينه وملته، وأن تحشرنا في زمرته، وتحت لوائه وعنايته، وأن تغفر ذنوبنا، وأن تستر بمنك عيوبنا، وأن تطهر من صدإ الغفلة قلوبنا
وامح اللهم زللنا وخطايانا وأن تتجاوز عنا وعن سيئاتنا، وأن تهون علينا سكرات الموت وما بعده من فتنة القبر والحشر، وأن تطيبنا للموت، وأن تجعل فيه راحتنا، وقنا اللهم من الأهوال العظيمة التي لا يسعنا حملها ولا ضعفنا، إلا ما كان من عفوك وجودك ورحمتك، فأنت الجواد الكريم الغفور الرحيم
الصلاة والسلام التامان الأكملان على سيدنا ومولانا محمد، الذي انعقدت له العزة في الأزل، وانسحب فضلها إلى مالا يزال وعلى آله وأصحابه وأزواجه وذريته
سبحان الله عدد ما خلق في السماء وسبحان الله عدد ما خلق في الأرض. وسبحان الله عدد ما بين ذلك. وسبحان الله عدد ما هو خالق
والحمد لله عدد ما خلق في السماء. والحمد لله عدد ما خلق في الأرض. والحمد لله عدد ما بين ذلك. والحمد لله عدد ما هو خالق
ولا إله إلا الله عدد ما خلق في السماء. ولا إله إلا الله عدد ما خلق في الأرض. ولا إله إلا الله عدد ما بين ذلك. ولا إله إلا الله عدد ما هو خالق
والله أكبر عدد ما خلق في السماء. والله أكبر عدد ما خلق في الأرض. والله أكبر عدد ما بين ذلك. والله أكبر عدد ما هو خالق
ولا حول ولا قوة إلا بالله عدد ما خلق في السماء
ولا حول ولا قوة إلا بالله عدد ما خلق في الأرض
ولا حول ولا قوة إلا بالله عدد ما بين ذلك
ولا حول ولا قوة إلا بالله عدد ما هو خالق
اللهم إني أستغفرك من كل ذنب تبت إليك منه ثم عدت فيه
وأستغفرك من كل ما وعدتك به من نفسي ثم لم أوف به
وأستغفرك من كل عمل أردت به وجهك فخالطه غيرك
وأستغفرك من كل نعمة أنعمت بها على فاستعنت بها على معصيتك.
وأستغفرك يا عالم الغيب والشهادة من كل ذنب أتيته في بياض النهار وسواد الليل، في ملإ وخلاء وسر وعلانية يا حليم
"اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت" - (ثلاث مرات)
أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم وأتوب إليه
"اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك أرجي عندي من عملي"
"اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك أرجي عندي من عملي"
"اللهم مغفرتك أوسع من ذنوبي ورحمتك أرجى عندي من عملي"
وصلي الله على سيدنا محمد النبي الأمي
وعلى آله وصحبه وسلم