موقع السراج
تداعى الأمم على أمة الإسلام
وقد وصف رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا قائلاً: «يوشك أن تداعى عليكم الأممُ من كل أفق كما تداعى الأكلةُ على قصعتها
قال: قلنا يا رسول الله أمن قلت بنا يومئذٍ؟
قال: أنتم يومئذٍ كثيرٌ ولكن تكونون غثاءً كغثاء السيل ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن
قلنا وما الوهن؟
قال: حب الدنيا وكراهية الموت - رواه أحمد في كتاب باقي مسند الأنصار
صدقت يا سيدي يا رسول الله فأصبحت الأمة الإسلامية الآن مطمعاً لكل لئيم بعدما ترك المسلمون الجهاد و تكالبوا على الدنيا