موقع السراج
باب حق الجار والوصية به
وعن ابن عمر وعائشة رضى الله عنهما قالا قال رسول الله صلى الله علية وسلم : (( ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه)) - متفق عليه
معاني الحديث الشريف
جبريل: عليه السلام هو اسم سريانى. قيل معناه عبد الرحمن وقيل معناه عبد الله بالاعتناء به والاحتفال بشأنه
حتى: من شدة ذلك
ظننت أنه سيورثه: فيكون سبب الإرث الجوار كما كان سببه أول الإسلام الحلف والتعاهد حتى نسخ بآية المواريث
وعن أبى هريرة رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: قال: (( والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن
قيل : من يا رسول الله ؟
قال : الذى لا يأمن جاره بوائقه )) - متفق عليه
وفى رواية مسلم (( لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه))
معاني الحديث الشريف
والله لا يؤمن: فيه الحلف من غير استحلاف وتكراره لتأكيد الأمر وهو لذلك مستحب والمراد من الإيمان المنفى الإيمان الكامل
قيل: من يا رسول الله: هذا الذى نفى عنه الإيمان مرارا
قال الذى لا يأمن جاره بوائقه: أى الذى لا يأمن من جاره الغوائل والشرور و الداهية.
وعن عبد الله بن عمر رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله علية وسلم قال : (( خير الأصحاب عند الله تعالى خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله تعالى خيرهم لجاره )) - رواه الترمذى وقال: حديث حسن
معاني الحديث الشريف
خير الأصحاب عند الله تعالى: أى أكثرهم عنده ثوابا أو أكرمهم عنده منزله
خيركم لصحابه: فى القيام بما ينفعه والدفع لما يؤذيه
وخير الجيران عند الله تعالى خيرهم لجاره: ثوابا أو منزلة