موقع السراج
دراسة تحليلية لعبقرية الاسلام في القضاء على العبودية/الرق
حق الانسان في التمتع بحريته
الحرية اصل إنساني، فكل إنسان يولد حرا، وهو ما يستدعي عدم التسلط عليه وإلغاء إرادته حتى ان الله تعالى منح الانسان الحرية ان يختار أيؤمن ام يكفر بالله و له ان يختار دينه دون اية ضغوط
و المؤكد انه كلما تمتع الإنسان بحرية في ممارسه أنشطته وفاعلياته في هذه الحياة كلما زادت قدرته على الإبداع، على العكس من ذلك فان التسلط عليه يفقده القدرة على الإبداع
هذا الحق كفله الاسلام و يظهر ذلك في العديد من آيات القرآن الكريم مثل
- في سورة البقرة آية 256 قال تعالى : لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ
- و في سورة الكافرون قال تعالى: قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ(1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ (4) وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)
- و في سورة الكهف آية 29 قال تعالى: " وَقُلِ الْحَقُّ مِن رَّبِّكُمْ َفمَن شَاءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاءَ فَلْيَكْفُرْ
- و في سورة الزمر آية 14 و 15 قال تعالى : " قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ"
و الكثير من الايات التي تقر حق الانسان في اختيار عقيدته