موقع السراج
سيدات بيت النبوة
أمامة بنت أبي العاص رضي الله عنها
نسبها رضي الله عنها
أمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم و جدتها لامها أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها و ارضاها
مولدها رضي الله عنها
وفاة أمها رضي الله عنها
حب رسول الله صلى الله عليه و سلم لها
وقد روت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أن النجاشي رضي الله عنه أهدى النبي صلى عليه و سلم حلية فيها خاتم من ذهب فصه حبشي
فأعطاه أمامة رضي الله عنها
حمل الرسول صلى الله عليه و سلم لها في الصلاة
زواجها رضي الله عنها
وحزنت امامة لموت علي رضي الله عنه ووصفت أم الهيثم حزن امامة قائلة :
هي أمامة بنت أبي العاص بن ربيع بن عبد العزى بن عبد مناف القرشية العبشمية و أبوها هو الذي أثنى عليه رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال : حدثني فصدقني ووعدني فوفى لي
ولدت رضي الله عنها في عهد جدها صلى الله عليه و سلم فتربت على مبادئ الإسلام منذ طفولتها المبكرة
توفيت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم في السنة الثامنة من الهجرة و فارقت ابنتها و لم يعوضها سوى حب جدها رسول الله صلى الله عليه و سلم لها
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يحب أمامة رضي الله عنها و كأنه يرى امها الراحلة رضي الله عنها و كان يقربها و يخصها بالهدايا
و من ذلك ما روته السيدة عائشة رضي الله عنها و تقول : أهدي الى رسول الله صلى الله عليه و سلم قلادة من جزع -خرز- ملمعة بالذهب
و نساؤه مجتمعات في بيت كلهن و أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم - و هي بنت العاص بن الربيع – جارية
تلعب في جانب البيت بالتراب
فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : كيف ترين هذه ؟
فنظرن إليها فقلن : يا رسول الله ما رأينا أحسن من هذه و لا أعجب
فقال : أرددنها إلي
فلما أخذها قال : والله لأضعنها في رقبة أحب أهل البيت إلي
قالت عائشة : فأظلمت علي الأرض بيني و بينه خشية أن يضعها في رقبة غيري منهن فأقبل حتى وضعها في رقبة أمامة بنت العاص فسري عني
كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يكرم أمامة و يحبها و لا يطيق فراقها حتى انه صلى ذات مرة و هو يحملها فإذا سجد
وضعها و الحديث أخرجه الشيخان و رواية أبو داوود عن أبي قتادة رضي الله عنه قال : بينما نحن ننتظر رسول الله صلى الله عليه
و سلم في الظهر أو العصر وقد دعاه بلال للصلاة إذ خرج علينا و أمامة بنت أبي العاص بنت ابنته على عنقه فقام رسول الله صلى
الله عليه و سلم في مصلاه و قمنا خلفه و هي في مكانه الذي هو فيه
قال : فكبر فكبرنا >br>
قال : حتى إذا اراد رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يركع فوضعها ثم ركع و سجد حتى إذا فرغ من سجوده ثم قام
أخذها فردها في مكانها فما زال رسول الله صلى الله عليه و سلم يصنع بها ذلك في كل ركعة حتى فرغ من صلاته
لما مات أبوها رضي الله عنه عام 12 هـ أوصى بها الزبير بن العوام و كان ابن خاله فزوجها علياً بن أبي طالب بعد وفاة فاطمة رضي الله عنها التي كانت أوصت عليا بأن يتزوجها فتزوجها علي و بقيت معه إلى أن طعن رضي الله عنه
أمامة حين فارقت القرينا | أشاب ذؤابتي و أذل ركبي | |
فلما استيأست رفعت رهينا | تطيف بها لحاجتها اليه |
و كان علي رضي الله عنه قد قال لأمامة لما حضرته الوفاة : ان كان لك في الرجال حاجة فقد رضيت لك المغيرة بن نوفل عشيراً
فلما انقضت عدتها خطبها معاوية بن أبي سفيان لنفسه فأرسلت امامة إلى المغيرة بن نوفل – وهو ابن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب - : ان كان لك بنا حاجة فأقبل
فتقدم المغيرة رضي الله عنه و خطبها من الحسن بن علي فتزوجها منه و أقامت امامة معه حتى توفيت رضي الله عنها و لم تلد له و لا لعلي