موقع السراج
شهادة غير المسلمين في محمد
صلى الله عليه وسلم
1- إدوارد جيبون
إدوارد جيبون ( 1737 – 1794 بعد المسيح ) . مؤرخ إنجليزي يعتبر أعظم المؤرخين الإنجليز في عصره . " المورد " (1990)
يقول إدوارد جيبون وسيمون أوكلي في كتاب (تاريخ الإمبراطورية العربية الإسلامية) طبعة لندن ( 1870 ) ص 54: ((لا إله إلا الله محمد
رسول الله هي عقيدة الإسلام البسيطة والثابتة . إن التصور الفكري للإله ( في الإسلام ) لم ينحدر أبدا إلى وثن مرئي أو منظور . ولم يتجاوز توقير المسلمين
للرسول أبدا حد اعتباره بشرا ، وقيدت أفكاره النابضة بالحياة شعور الصحابة بالامتنان والعرفان تجاهه ، داخل حدود العقل والدين))
2- ديوان شند شرمة
يقول ديوان شند شرمة في كتابه: (أنبياء الشرق ) طبعة كلكتا ( 1935 ) ص122: ((لقد كان محمد روح الرأفة والرحمة وكان الذين حوله يلمسون تأثيره ولم يغب عنهم أبدا))
3- جون وليام دريبر
يقول جون وليام دريبر الحاصل على دكتوراة في الطب والحقوق في كتابه (تاريخ التطور الفكري الأوروبي) طبعة لندن ( 1875 ) المجلد الأول ، ص 229 و 230 : ((ولد في مكة بجزيرة العرب
عام 569 بعد المسيح ، بعد أربع سنوات من موت جوستنيان الأول الرجل الذي كان له من دون جميع الرجال ، أعظم تأثير على الجنس البشري .. وهو محمد))
تعليق المترجم
جوستنيان أويوستنيانوس الأول ( 483 – 565 بعد المسيح ) : امبراطور بيزنطي ( 527 – 565 بعد المسيح ) جمع الشرائع الرومانية ودونها (المورد - 1990 )
4- ر. ف. س. بودلي
يقول ر. ف. س. بودلي في : (الرسول) لندن ( 1946 ) ص 9 :(( إنني أشك أن أي إنسان
لا يتغير لكي يلائم ويوافق التغيرات الكثيرة جدا في ظروفه الخارجية ، كما لم يتغير محمد))
5- أ. ر. جب
هو هاملتون الكسندر جب (1895) : مستشرق إنجليزي عني بتعريف الغربيين بالتراث الإسلامي(المورد (1990) يقول
هـ. أ. ر. جب في كتاب (المحمدية) طبعة لندن ( 1953 ) ص 33 : ((إنه من المسلم به عالميا بصفة عامة أن
إصلاحاته (أي محمد) رفعت من قدر المرأة ومنزلتها ووضعها الإجتماعي والشرعي))
تعليق المترجم
و يقصد بالمحمدية الإسلام . ولكن كبر على المشركين ما يدعوهم محمد صلى الله عليه وسلم إليه ، فنسبوا الدعوة والرسالة إليه لكي ينفوا نبوته ورسالته ظلما وعلوا واستكبارا ومكرا ولكن هيهات " وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ "( التوبة : 32 ) راجع ص 10 – 12 مـن هذا الكتاب
لقد أعطى الإسلام المرأة الحق في الحياة والحرية وقد كانت توئد من قبل وتُوَرَّث . وأعطاها الحق في أن ترث وتشهد وتبيع وتشتري وتمتلك وسمح لها بالمشاركة في البناء الروحي والفكري والمادي وبجملة الحضارى للأمة . وهي جميعها حقوق ومجالات كانت محرومة منها ومحظورة عليها من قبل أن يقررها الإسلام
6- جون أوستن
ويقول جون أوستن في مقال له بعنوان (محمد نبي الله) في مجلة ت. ب. وكاسل الأسبوعية في 12 سبتمبر سنة 1927 بعد المسيح :
((لقد أصبح محمد بالفعل في خلال ما يربو قليلا عن العام ما يمكن أن نسميه بالحاكم الروحي والدنيوي للمدينة ، ويده على الرافعة التي كان
مقدر لها أن تهز العالم))